العلاقات القطرية الفرنسية


طبيعة العلاقات السياسية بين دولة قطر وفرنسا

  • العلاقات المتمايزة بين قطر وفرنسا، والتجانس القائم بين السياسة الخارجية للدولتين، والمواقف المتقاربة بينهما في عدد كبير من الملفات الدولية، سهّل قيام نشاط مشترك. يمكن القول أن قطر باتت حليفاً إستراتيجياً لفرنسا في منطقة الشرق الأوسط.
  • يسود التشاور بشكل منتظم بشأن المواضيع الإقليمية والدولية الكبرى. والعلاقات على مستوى الدفاع بين فرنسا وقطر ممتازة. وتغطى اتفاقات الدفاع والتعاون مجالات التدريب والخبرة في مجال التجهيزات. كما تنظم دورات تدريبية عسكرية مشتركة بشكل منتظم.
  • حرصت السفارة على التواصل الدائم مع المسؤولين الرسميين، حيث أقامت السفارة عدة مآدب على شرف رؤساء مجلس الشيوخ ورؤساء الوزراء والوزراء ورؤساء الأحزاب والشخصيات السياسية الكبيرة، هذا فضلاً عن العلاقات الوثيقة التي تقيمها مع مستشاري ومسؤولي الأليزيه ورئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الشيوخ ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية والوزارات الأخرى.
  • ترتبط دولة قطر بعدد من الاتفاقات المختلفة مع فرنسا وهي اتفاقات تشمل الميادين كافة الاقتصادية والسياسية والثقافية والعلمية والأكاديمية والتقنية، فضلاً عن الاتفاقات العسكرية.

يرتبط البلدان بشكل خاص ببروتوكول الحوار الإستراتيجي، حيث يجري الحوار على كل المستويات باستمرار في عاصمتي البلدين

القضايا السياسية المشتركة بين دولة قطر وفرنسا

  • القضايا السياسية التي اجتمعت فيها قطر وفرنسا هي قضايا عديدة وكثيرة وأدت بالعلاقات بين البلدين إلى الارتقاء إلى مستوى علاقات استراتيجية. فقد شاركت دولة قطر فرنسا في حل العديد من القضايا والأزمات في ليبيا ولبنان والسودان وموريتانيا والصومال وجيبوتي وأريتريا وجزر القمر.

ساهم التعاون بين دولة قطر وفرنسا في دعم مسيرة الديمقراطية في دول الربيع العربي

علاقات التعاون بين دولة قطر وفرنسا

  • وظّفت دولة قطر الكثير من الاستثمارات في فرنسا في ميادين عدة، كالمجال العقاري وفي الرياضة والاعلام، فضلاً عن مشاركتها في العديد من المؤسسات الفرنسية.
  • من جانب آخر، توظف فرنسا الكثير من الاستثمارات في دولة قطر في ميدان الغاز والنفط، فضلاً عن الاستثمارات في مجال البنية التحتية وخاصة في مجال الانشاءات الكبيرة التي تقام في أفق الاستحقاقات الرياضية العالمية عام 2015 و 2022، هذا فضلاً عن التبادل في مجالات الإقتصاد والتجارة والطيران، بالإضافة إلى المجالين العسكري والأمني.
  • يضاف إلى كل ذلك العلاقات الوطيدة على صعيدي التربية والتعليم حيث فتحت بعض المعاهد والمدارس الفرنسية الكبرى فروعاً لها في دولة قطر، كالمدرسة العليا للتجارة، فضلاً عن افتتاح ثانويتين، فولتير ونابليون بونابرت. إن التعاون في هذا المجال أدى إلى الشروع في مباحثات حول افتتاح فرع لمدرسة سان سير العسكرية.
  • الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية جعلت الكثير من الدول الأوروبية عرضة لهزات مالية. يواجه الإقتصاد الفرنسي تداعيات ارتفاع الديون وتراجع في الميزان التجاري وهو ما جعل العديد من المؤسسات بحاجة إلى دعم مالي، الأمر الذي فتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات القطرية في كافة المجالات. الرئيس هولاند يسعى حالياً لاجتذاب الاستثمارات الخارجية وقد عقد في الأليزيه "مجلساً للجاذبية" برئاسته، شارك فيه ممثل عن صندوق السيادي القطري.
  • القطاع العقاري في فرنسا الذي شهد خلال السنوات الأخيرة قفزة هائلة في مستوى الأسعار، يبقى مجالاً مرشحاً لتحقيق أرباحاً لا بأس بها على المدى البعيد.
  • تلعب السفارة دوراً هاماً من خلال العلاقات الكثيرة التي نسجتها مع الأوساط كافة في العديد من الميادين، في تعبيد الطريق لتعزيز وتطوير العلاقات مع دولة قطر.