افعل ولا تفعل


  • الأماكن السياحية في فرنسا تعج بالزوار، ويقتنص اللصوص فرصة انشغال السواح بالتمتع بالمناظر الجميلة من أجل سرقة ممتلكاتهم. على الزائر التحلي باليقظة والانتباه لممتلكاته الشخصية في كل مكان، خاصة وأن الصورة السائدة عن السائحين الخليجيين بأنهم أثرياء تجعلهم عرضة أكثر من غيرهم للسرقة.
  • لا تستخدم أوراقاً نقدية ذات قيمة كبيرة (من فئة 500 يورو أو 200 يورو أو 100 يورو) في المحلات والأسواق، لأن ذلك يجعل اللصوص يتمكنون من التعرف عليك بشكل أسهل. كما أن بعض المحلات لا تقبل هذه الفئة من الأوراق النقدية. من الأفضل استخدام أوراق من فئات أصغر.
  • شيكات السفر غير متداولة في المحلات والمطاعم الفرنسية، وعلى من يحمل هذه الشيكات تحويلها إلى نقود سائلة للتمكن من الاستفادة منها. محلات صرف العملات تستطيع تحويل شيكات السفر إلى نقود ولكنها تأخذ عمولة بالمقابل. من الأفضل البحث عن فروع الشركة المصدرة لشيكات السفر في فرنسا، من أجل تحويلها إلى نقود،وينبغي إحضار جواز السفر لإثبات الهوية.
  • مستوى الخدمات في بعض الأماكن السياحية أقل من المأمول، لا ينبغي الاستياء لذلك، فموظفو المقاهي والمطاعم لا يملكون الوقت الكافي للاهتمام بجميع الزبائن على الوجه الأكمل. إن تراجع مستوى الخدمة لا يعني بالضرورة استهدافاً خاصاً للزبون، ولكن الظاهرة عامة، للأسف. ينبغي التحلي باللباقة مع جميع الموظفين، حتى وإن لم تكن الخدمة في المستوى المأمول.
  • لا ينبغي شراء تذاكر السفر من أشخاص يعرضونها للبيع أمام المحطات، حتى وإن اقترحوا سعراً أرخص. بل ينبغي شراء هذه التذاكر إما من الأجهزة الآلية أو من شباك تذاكر المحطات.
  • يجب الاحتفاظ بعناية بتذاكر السفر بعد ركوب المواصلات العامة (مترو، حافلة، تراموي، قطار)، إذ تقوم دوريات تابعة لمؤسسات النقل بعمليات رقابة للتأكد من أن الركاب قد دفعوا ثمن الخدمة، ويتعرض الشخص الذي لا يستطيع إبراز تذاكر السفر لغرامة مالية.
  • من الأفضل تجنب الحديث بصوتٍ عالٍ في الأماكن العامة، والحرص على عدم لفت الانتباه من خلال مواقف قد تثير ردود فعل سلبية.
  • أثناء النقاشات والأحاديث في فرنسا، يجب تجنب المواقف التي تحمل أحكاماً مسبقة حيال كل أتباع الديانات الأخرى، أو حيال المثليين، أو الساميين، وأي موقف يمكن أن يفسر على أنه يحمل طابعاً عنصرياً.