وفد رجال أعمال قطري- فرنسي يزور مدينة نانت الفرنسية

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، والجهود المتواصلة لتطوير العلاقات الاقتصادية مع مختلف المدن الفرنسية، قام وفد اقتصادي قطري- فرنسي رفيع بزيارة مدينة نانت الفرنسية، مركز إقليم "لوار أتلانتيك" وعاصمة منطقة "بايي دو لا لوار".

 

ترأس سعادة الشيخ/ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، العضو المؤسس لرابطة "كادران"، الزيارة التي قام بها الوفد القطري الى مدينة نانت، بمشاركة سعادة الشيخ/ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس غرفة قطر، وبحضور أعضاء في الرابطة الاقتصادية القطرية- الفرنسية "كادران"، ومسؤولين في رابطة رجال الأعمال القطريين، فضلا عن شخصيات بارزة في قطاع الأعمال في دولة قطر. 

 

شكلت الزيارة، التي حظيت بمواكبة إعلامية واسعة، مناسبة لاستشراف فرص جديدة للتعاون والاستثمار في مدينة نانت وضواحيها، التي تعتبر المركز الاقتصادي الأساسي لغرب فرنسا، والتي تشهد دينامية اقتصادية لافتة في مختلف القطاعات، لاسيما صناعة السفن والطائرات والمنتجات الغذائية، الى جانب قطاعات الابتكار والابداع، التي تتمثل بالشركات الرقمية والصناعات الثقافية.

 

كما تخلل الزيارة، التي تعتبر خطوة جديدة على طريق تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين دولة قطر وفرنسا، لقاءات غنية مع مسؤولين اقتصاديين محليين، في طليعتهم السيد يان تريشار، رئيس غرفة التجارة والصناعة نانت سان نازير، فضلا عن ممثلي الشركات الفرنسية الراغبة في تطوير أنشطتها في السوق القطري.

 

في هذا السياق، استضافت غرفة التجارة والصناعة نانت سان نازير، في إطار فعاليات "الأسبوع الدولي" الذي تنظمه منطقة "بايي دو لا لوار" لمواكبة الشركات المحلية الراغبة في الاستثمار في الخارج، طاولة حوار تحت عنوان "السوق القطري: نموذج اقتصادي مستدام موجّه نحو المستقبل، فرص وفيرة وقطاعات واعدة"، سمحت باستعراض أبرز نقاط قوة الاقتصاد القطري ومزايا الاستثمار فيه.

 

في هذه المناسبة، أعرب سعادة الشيخ/ علي بن جاسم آل ثاني، في كلمة ترحيبية، عن سعادته بزيارة مدينة نانت، التي اعتبرها من أجمل المدن الفرنسية وأكثرها دينامية، داعيا الى تحويل هذا اللقاء الى نقطة انطلاق نحو شراكة مزدهرة.

 

تجدر الإشارة الى ان التبادل التجاري بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية قد تضاعف مرتين ونصفاً خلال السنوات الخمس الماضية، مما يجعل فرنسا شريكا تجاريا مهما لدولة قطر.