سفارة دولة قطر في باريس تشارك في الدروة ال ٤٠ لفعالية "أيام التراث الأوروبية"

برعاية سعادة الشيخ/ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، شاركت سفارة دولة قطر في باريس في الدورة الـ 40 لفعالية "أيام التراث الأوروبية".

 

في هذه المناسبة، فتحت السفارة أبوابها أمام الزائرين الذين تمكنوا من زيارة المبنى المعروف باسم قصر "لاندولفو كاركانو" واكتشاف قاعاته التاريخية التي تزخر بلوحات ومنحوتات لأشهر الفنانين الأوروبيين.

 

يتميز قصر "لاندولفو- كاركانو"، الذي تم تشييده عام 1867، قبل إدراجه على قائمة المباني التاريخية في فرنسا عام 1976، بموقعه الجغرافي على جادة الشانزيليزيه قبالة قوس النصر، وبتصميمه الهندسي الذي يعكس أسلوباً متميزاً في فنّ العمارة الذي كان سائداً في تلك الحقبة.

 

خلال استقباله الزائرين، أعرب سعادة السفير عن حرص السفارة على المشاركة في هذه التظاهرة الثقافية بشكل سنوي، للتأكيد على روابط الصداقة القطرية الفرنسية الراسخة والعلاقات التي تزداد صلابة كل يوم بين البلدين في الميادين كافة، السياسية والاقتصادية والرياضية وطبعاً الثقافية. 

 

كما شدّد سعادته على مدى اهتمام المؤسسات القطرية بالتراث الفرنسي والحفاظ عليه، مشيراً إلى دور دولة قطر في تعزيز الحقل الثقافي ضمن رؤيتها الوطنية 2030 وريادتها في مجال صون التراث والجهود التي تبذلها لجعل الثقافة والتراث من الأسس الرئيسية للسياسات الوطنية في التنمية.

 

تُعد فعالية "أيام التراث الأوروبية" التي يحتفى بها كل عام، فرصة للمواطنين الفرنسيين لزيارة المباني والمواقع الأثرية التراثية التي لا يمكن للعامة الوصول إليها عادة، حيث تفتح مؤسسات الدولة للجمهور بهدف استكشاف التراث المعماري. وقد أقيمت أيام التراث الأوروبية هذا العام تحت شعار "التراث الحي... التراث الرياضي"، حيث سيتمكن الجميع من اكتشاف الأماكن الرياضية ذات القيمة المعمارية أو التراثية وكذلك حضور فعاليات تجمع بين الثقافة والرياضة، استعداداً لاستضافة فرنسا للألعاب الأولمبية 2024.