سفير دولة قطر يرعى تنظيم معرض المحترفات الفنية لجمعية "أهلا بكم في فرنسا"

قام سعادة الشيخ/ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، برعاية المعرض السنوي للمحترفات الفنية لجمعية "أهلا بكم في فرنسا" Bienvenue en France، الذي استضافته حرم سعادته السيدة/ إيمان الكواري في مقر إقامتهما في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور عدد من أعضاء الجمعية وشخصيات مهتمة بعالم الفن.

 

رحب سعادة السفير وحرمه بالحضور، وأعربت السيدة/ إيمان الكواري، في كلمة ألقتها في هذه المناسبة، عن سعادتها باستضافة هذا الحدث الفني للاحتفال بنشاط جمعية "أهلا بكم في فرنسا"، التي تجسد، على طريقتها، فصلا من فصول الحراك الثقافي الدولي لفرنسا.

 

في هذا السياق، أشادت حرم سعادة السفير بالدور الذي تلعبه الجمعية في مواكبة الدبلوماسيين المعتمدين لدى الجمهورية الفرنسية وأسرهم للانغماس في الحياة اليومية في فرنسا وإتقان ثقافتها، مشددة على غنى الإرث الثقافي الفرنسي، باعتباره المفتاح المفصلي لاكتساب فهم أدق لمجالات متنوعة، من السياسة الخارجية إلى القضايا الأكثر عملية.

 

ذكرت السيدة إيمان الكواري أن والدتها، السيدة زينب الكواري، كانت من أوائل السيدات العربيات اللواتي انضممن إلى الجمعية في مطلع الثمانينات، مضيفة أن جمعية "أهلا بكم في فرنسا" تساهم في تحويل أولئك الذين يمكن أن يظلوا مجرد زوارا الى أصدقاء لفرنسا، الأمر الذي يؤكد على أهمية دور الجمعية في تعزيز حوار الثقافات، ودعم التأثير الفرنسي واللغة الفرنسية.

 

أوضحت السيدة الكواري أن سفارة دولة قطر تحرص، من خلال استضافة هذه الفعالية الفنية، على تكريم عمل جمعية "أهلا بكم في فرنسا"، ضمن روحية تعزيز التبادل الفني والثقافي بين دولة قطر وفرنسا.

 

ختمت حرم سعادة السفير كلمتها بالقول: "إذا كانت إبداعات اليوم قصائد يتردد صداها في كل منا، فهي أيضًا نوافذ مفتوحة على صداقة فرنسية قطرية مزدهرة، متينة في روابطها وتبادلاتها، وفخورة بقيمها ووعودها".

 

ضم المعرض أعمالا إبداعية متنوعة للمحترفات الفنية التي تقوم بتنظيمها جمعية "أهلا بكم في فرنسا"، التي تحظى بدعم وزارة الخارجية الفرنسية، والتي تتولى إدارتها متطوعات تحرصن على تعريف الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين في فرنسا وأسرهم على الإرث الحضاري والثقافي لفرنسا.