شاركت دولة قطر في "المنتدى الشامل لمناهج تخفيف انبعاثات الكربون"، الذي استضافت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اجتماعه التأسيسي في مقرها في باريس يومي 9 و10 فبراير، بحضور نحو 570 مندوباً من كبار ممثلي المنظمات الدولية، وأكثر من 100 دولة، من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي ومن خارجها.

 

مثل دولة قطر في فعاليات إطلاق المنتدى سعادة الشيخ/ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية.

 

ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ماتياس كورمان، كلمة افتتاحية رحب فيها بجميع المشاركين، وشدد على أن "المنتدى الشامل لمناهج التخفيف من انبعاثات الكربون" سوف يساعد في تحسين التأثير العالمي لجهود الدول في الحد من انبعاثات الكربون من خلال مشاركة البيانات والمعلومات، والتعلم المتبادل القائم على الأدلة، والحوار الشامل المتعدد الأطراف.

 

أردف كورمان أن "المنتدى الشامل لمناهج التخفيف من انبعاثات الكربون" يرمي إلى بحث تنسيق سياسات التخفيف من انبعاثات الكربون، أولاً من خلال جرد وتصنيف وتحليل سياسات تخفيف انبعاثات الكربون، ومن ثم تقييم تأثير هذه السياسات في تخفيف الانبعاثات، بما يتيح للحكومات تقدير حجم التقدم المنجز، بالإضافة إلى استنباط أفضل الممارسات التي يمكن اتباعها أو تكييفها بحسب الظروف، مؤكدا أن هذا المنتدى سيعمل كـ "منصة آمنة" لتبادل المعلومات والتعلم من الآخرين وتعزيز التعاون في جهود مكافحة التغير المناخي. 

 

تم إطلاق مبادرة المنتدى الشامل لمناهج تخفيف انبعاثات الكربون بهدف المساعدة في تحسين الأثر العالمي لجهود الحد من الانبعاثات في جميع أنحاء العالم من خلال تبادل البيانات والمعلومات، والتعلم المتبادل القائم على الأدلة والحوار الشامل متعدد الأطراف.

 

من جهتها، تحرص دولة قطر على الحد من انبعاثات الكربون من خلال اعتماد تدابير صارمة لتحقيق التنمية المستدامة والحياد الكربوني، الامر الذي بدا جليا في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 التي كانت أول بطولة لكأس العالم محايدة الكربون في تاريخ اللعبة.