استقبل سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، رحلة فتح الخير ٥ عند وصولها إلى المرفأ التاريخي لمدينة كان بعدما أنهت جولة بحرية على السواحل الايطالية تخللها عدد من المحطات الثقافية والتراثية، وذلك بحضور السيد توما دو باريينت، نائب عمدة مدينة كان لشؤون السياحة والاحداث الكبرى والعلاقات الدولية والتعاون اللامركزي، وبمشاركة عدد من المسؤولين في محافظة بروفانس ألب كوت دازور وممثلي وسائل الإعلام الفرنسية.

اندرج هذا الحدث في إطار الاحتفالات الثقافية التي تنظمها المدينة خلال فصل الصيف والتي تستضيف حشود من المصطافين الفرنسيين والسواح الأجانب الذين يرتادون هذه المدينة الفرنسية المرموقة وساهم في التعرف على خصائص ومميزات رحلة فتح الخير ٥ والاطلاع على التراث القطري البحري الأصيل الذي كان لفترة طويلة من تاريخ دولة قطر، محور الحياة الاقتصادية.

في هذه المناسبة، أعرب سعادة السفير الشيخ علي بن جاسم آل ثاني عن سروره للاهتمام الذي يبديه الشعب الفرنسي بالتعرف على الثقافات والحضارات الأخرى، وتوجه بالشكر إلى مدينة كان للاستقبال الحار الذي خصصته لاستقبال الرحلة والعاملين على متنها، كما توجه بالشكر إلى إدارة مرفأ المدينة للإجراءات المتخذة من اجل تسهيل هذه المحطة الثقافية والتراثية، لافتا إلى أن هذا الحدث يعكس مدى عمق وثراء التعاون القائم بين دولة قطر وفرنسا ومختلف المدن الفرنسية.

من جانب آخر، اعتبر سعادته أن استقبال رحلة فتح الخير ٥  يؤكد على أهمية الثقافة والتراث لتعزيز التفاعل والتواصل الحضاري بين الشعوب، قبل أن يضيف أن دولة قطر تستعد لاستضافة مونديال 2022 لكرة القدم اعتبارا من نوفمبر المقبل، حيث جدد دعوته لمحبي رياضة كرة القدم للمشاركة بكثافة في الدوحة في هذا الحدث العالمي الذي ينظم للمرة الاولى في منطقة الشرق الأوسط.