دولة قطر تشارك في الدورة 39 للمؤتمر الوزاري للمنظمة الدولية للفرنكوفونية

شاركت دولة قطر، في أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمؤتمر الوزاري للمنظمة الدولية الفرنكوفونية، الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة سعادة السيد عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ورئيس المؤتمر الوزاري للفرنكوفونية كون الجمهورية التونسية ستكون الدولة المستضيفة للدورة الثامنة عشرة للقمة الفرنكوفونية المزمع تنظيمها في مدينة جربة في نوفمبر 2022.

مثّل دولة قطر في أعمال المؤتمر، سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، وممثلها لدى المنظمة الدولية الفرنكوفونية.

وناقشت الدورة الـ 39 للمؤتمر السبل الكفيلة بتحديث المنظمة الدولية الفرنكوفونية وتنفيذ برامجها وأنشطتها التعاونية. كما تم بحث عدداً من مشاريع الإصلاح للمنظمة، أهمها مشروع اللائحة الموحدة لهيئات المنظمة الفرنكوفونية، والاستراتيجية الرقمية الفرنكوفونية للفترة 2022-2026.

وتؤكد مشاركة سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني في الدورة الـ 39 للمؤتمر الوزاري حرص دولة قطر على المشاركة في مختلف القمم والمؤتمرات الوزارية والاجتماعات التي تعقدها المنظمة على كافة المستويات، التزاماً منها بقيم الفرنكوفونية. وتتطلع دولة قطر إلى المشاركة في القمة الفرنكوفونية المقبلة في تونس في نوفمبر 2022.

وبعد الاستماع إلى تقرير سعادة الأمينة العامة للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو، أعرب رؤساء وفود الدول المشاركة عن دعمهم لتحديث المنظمة، لا سيما من خلال تطوير لائحة موحدة لهيئات الفرنكوفونية. كما رحبوا بالتقدم المحرز في جهود التحول التي تنهض بها المنظمة الفرنكوفونية، مع استمرار تنفيذ المشاريع الرائدة، لا سيما لصالح الشباب والنساء. وتميز هذا المؤتمر الوزاري باعتماد استراتيجية الفرنكوفونية الرقمية للفترة 2022-2026، التي تهدف إلى بناء فضاء رقمي شامل في خدمة الشعوب الفرنكوفونية، لا سيما من خلال تقليص الفجوة الرقمية وجعل المحتوى الناطق بالفرنسية قابلاً للاكتشاف على شبكة الانترنت.

هذا وتوافق رؤساء الوفود المشاركة على الاجتماع في الربع الأول من عام 2022 لمناقشة القضايا السياسية ووضع اللمسات الأخيرة على مشروع اللائحة الموحدة لهيئات عمل الفرنكوفونية.