برعاية سعادة الشيخ/ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، شاركت سفارة دولة قطر في باريس في الدورة الـ 41 لفعالية "أيام التراث الأوروبية".
في هذه المناسبة، فتحت سفارة دولة قطر في باريس أبوابها أمام الزائرين الذين تمكنوا من زيارة المبنى المعروف باسم قصر "لاندولفو كاركانو"، المدرج على قائمة المباني التاريخية في فرنسا عام 1976، واكتشاف قاعاته التاريخية التي تزخر بلوحات ومنحوتات لأشهر الفنانين الأوروبيين.
أقيمت أيام التراث الأوروبية هذا العام تحت شعار "التراث البحري"، حيث تسنى لزوار مبنى السفارة القيام بجولة ثقافية مميزة للتعرف على التراث البحري العريق لدولة قطر، من خلال التعرف على نماذج السفن التي استخدمها الأجداد في دولة قطر في رحلاتهم للصيد والغوص بحثاً عن اللؤلؤ، فضلاً عن التجارة ونقل البضائع والسفر.
تخلل هذه الجولة على أبرز ملامح التراث البحري لدولة قطر شرحا مفصلا للأهمية التاريخية لصيد اللؤلؤ، الذي كان له أثر كبير على ثقافة دولة قطر وتاريخها واقتصادها وعلاقاتها مع بلدان ومناطق العالم الأخرى. كما تم بهذه المناسبة تسليط الضوء على التنوع الحيوي الذي تزخر به البيئة البحرية في دولة قطر والتزام الدولة بالحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها وتعزيز معايير السلامة البحرية لاسيما من خلال عضوية دولة قطر في المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية.
تعكس مشاركة السفارة المستمرة في فعاليات "أيام التراث الأوروبية" التزام دولة قطر بالحفاظ على التراث العالمي والمساهمة في استدامته للأجيال القادمة، وحرصها على تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب.