في إطار التعاون الثقافي المستمر بين معهد العالم العربي في باريس والمؤسسات الثقافية القطرية، لاسيما هيئة متاحف قطر، نظمت سفارة دولة قطر في باريس ورشة عمل فنية مخصصة لطلاب مدرسة باريسية، بالتعاون مع المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة "متحف" وبحضور سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية، الى جانب سعادة السيد جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي في باريس.
اندرجت ورشة العمل الفنية ضمن معرض "الجزائر حبي" الذي يقيمه معهد العالم العربي بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال الجزائر. وساهمت الورشة التي حضرها سعادة السيد محمد عنتر داوود، سفير الجزائر لدى فرنسا، في التعرف بشكل اعمق على خصائص الفن الحديث والمعاصر الجزائري، من خلال الاطلاع على مجموعة من الأعمال الفنية لثلاثة أجيال من الفنانين التشكيليين الجزائريين.
أنتج الطلاب المشاركون في هذا النشاط، عملاً فنياً مشتركاً مستوحىً من أعمال معرض "الجزائر حبي" ومن أعمال فنية أخرى تابعة لمجموعة المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة "متحف".
يعكس هذا التعاون الجديد بين المؤسسات الثقافية الفرنسية والقطرية غنى وتنوع التبادل الثقافي والفني القائم بين فرنسا ودولة قطر، ويساهم في تعميق العلاقات الدبلوماسية والاجتماعية والثقافية بين البلدين الصديقين.